خلال فعاليات ملتقى المبدعات العربيات في دورته الحادية والعشرين ستحاول المشاركات الاجابة عن تساؤلات تتعلق بالخصوص الأغراض التي تتناولها السينما النسائية العربية اليوم.
كما تحاول المبدعات المشاركات من خلال مداخلاتهن وشهاداتهن النابعة من تجاربهن، الإجابة عن تساؤلات من قبيل « كيف تفاعلت السينما النسائية مع الاحداث السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي عرفها العالم العربي بعد الثورات الأخيرة؟ ».
وسيتم كذلك التطرق إلى الصعوبات التي تواجهها المرأة المختصة في الصناعة السينمائية، والتحاور بخصوص مستقبل السينما النسائية في ظل الأزمة الراهنة التي يعرفها الترويج والتسويق.
وأفادت رئيسة هيئة جمعية المبدعات العربيات بسوسة أن فقرات الملتقى تتوزع على خمس جلسات علمية تحتوي كل منها على جملة من المداخلات تؤمنها مبدعات في شتى صنوف الصناعة السينمائية من تونس وسوريا ولبنان ومصر والجزائر والمغرب والعراق وسلطنة عمان وفلسطين.
وسيتم بالمناسبة عرض جملة من الأشرطة السينمائية لمخرجات عربيات ومناقشتها.